ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قلقة من التصعيد العسكري شمالي سوريا، مطالبة جميع الأطراف باحترام وقف إطلاق النار.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن بلاده "لا تزال تشعر بالقلق إزاء النشاط العسكري في شمالي سوريا، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية، وتأثيره على فعالية عملياتنا لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".
ولفت إلى أن موقف الولايات المتحدة "لم يتغير، ونواصل دعم خطوط وقف إطلاق النار الحالية، وندعو إلى وقف تصعيد العنف".
وشدد على أنه "من الضروري لجميع الأطراف الحفاظ على مناطق وقف إطلاق النار واحترامها، ووقف تصعيد النشاط العنيف، لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع".
ويشهد الشمال السوري تصعيداً عسكرياً، في الجزأين الغربي والشرقي منه، حيث تتعرض مناطق شمال غربي سوريا لقصف من قبل روسيا وميليشيات الأسد، في حين يقصف الجيش التركي مواقع ميليشيا "قسد" بشكل يومي شرق الفرات.
وكانت ميليشيات الأسد قد كثفت خلال الأيام الماضية من حملة القصف على المناطق المحررة في إدلب وريف حلب، والتي خلّفت سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وحذر الدفاع المدني السوري من تداعيات خطيرة مع استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام نظام الأسد وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية).
ويعيش المدنيون في إدلب وريف حلب في حالة هلع وفزع شديدين، حيث يتعرضون للقصف المستمر، وعلى إثره نزحت مئات العائلات باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا:
