بدأ نظام الأسد باتخاذ إجراءات جديدة حول الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، بعد أيام من الهجوم الذي استهدف حفل تخريج الضباط وخلّف مئات القتلى والإصابات.
وذكرت مصادر عسكرية، أن النظام يحاول إبعاد الشبهة عن نفسه بتعزيز نقاط الحراسة ونصب سواتر ترابية حول الكلية، وذلك بعد تأكيدات بضلوعه بالهجوم مدعوماً من إيران.
وأضافت أن هذه الإجراءات يهدف من خلالها النظام إلى الإيحاء بأنه يعيش حالة من القلق والتوتر من وقوع هجمات مماثلة، وأنه مستعد للمواجهة.
وحول مسألة الدفاع الجوي، وأوضحت المصادر أنه ليس هناك حماية خاصة لهذه الكليات لأنها أصلاً تقع ضمن المدينة التي من المفترض أنها محمية بشكل كامل.
وكان نظام الأسد أعلن، الجمعة، عن وقوع هجوم بالمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص، ما أدى إلى مقتل 89 شخصاً وإصابة 277 آخرين.
وأجمع مراقبون وباحثون في الشأن السوري أن إيران من تقف وراء الهجوم على الكلية الحربية، وعززه رواية لموالين شاهدوا مسيرات الإيرانية قبيل وقوع الهجوم.
وأكدوا أن الأمر مبيّت ومخطّط إيرانياً حصراً، وله أهداف كثيرة، والدليل البدء الفوري بقصف عنيف على أكثر من عشرين منطقة في الشمال السوري.
وسبق ذلك، ترويج إعلام إيران وأبواقها عن امتلاك فصائل المعارضة لطائرات مسيّرة، منها صحفي قناة الميادين، حسين مرتضى.
كما أوضحوا أن فصائل الثوار بالشمال السوري، لا تملك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
