شهدت عدة مدن وبلدات في شمال غربي سوريا مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد مراسل "آرام" خروج مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب، رفع المتظاهرون فيها العلم الفلسطيني، ولافتات تؤكد أن قاتل المدنيين في إدلب وغزة واحد، سواء الاحتلال الإسرائيلي أو وكيله بشار الأسد.
وتتعرض مدينة غزة المحاصرة لحملة إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت دولي وعالمي حيال الجريمة التي تحدث على مرأى ومسمع العالم بأسره.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما منع عن المدنيين الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
يذكر أن حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت فجر يوم السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
ورداً على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، حيث يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا:
