الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الطائرات الروسية فقط من تقصف إدلب.. أين اختفت طائرات الأسد؟

14 أكتوبر 2023، 04:25 م
الطائرات الروسية فقط من تقصف إدلب.. أين اختفت طائرات الأسد؟

بسام الرحال

صحفي سوري

14 أكتوبر 2023 . الساعة 04:25 م

تشهد المناطق المحررة في محافظة إدلب وريف حلب تصعيداً جوياً في عمليات القصف، والذي تسبب في وقوع عشرات الشهداء والجرحى، إضافة لحركة نزوح كبيرة بين المدنيين باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، والتي تعد آمنة نسبياً.

وما يثير التساؤل هو اقتصار عمليات القصف الجوي على الطائرات الروسية فقط، دون أن يكون للطيران الحربي أو المروحي التابع لنظام الأسد أي دور على غير عادته، فما هي أسباب اختفاء طيران الأسد من أجواء الشمال السوري.

ضغوط دولية

وبحسب مصدر عسكري فضل عدم ذكر اسمه في حديثه مع شبكة "آرام" الإعلامية، فإن قصف نظام الأسد المستمر لإدلب ومحيطها تسبب بتعرضه لضغوط دولية كبيرة، حيث اعتبرت العديد من الدول أن هذا القصف غير قانوني ويعد جريمة حرب.

وأضاف المصدر أن هذه الضغوط أدت إلى اتخاذ بعض الإجراءات الدولية، مثل فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى السكان في إدلب ومناطق شمال غربي سوريا.

وأشار إلى أن هناك بعض التسريبات التي تشير إلى أن هناك اتفاقاً غير معلن بين روسيا ونظام الأسد يقضي بوقف الأخير لقصف إدلب جواً، مقابل أن تتولى روسيا المهمة، وذلك لقدرة روسيا على المواجهات الدولية.

ولفت المصدر أيضاً إلى أن نظام الأسد يعاني حالياً من أزمة اقتصادية حادة، وقد أدى ذلك إلى انخفاض قدرات جيشه، بما في ذلك قدرته على شن حملات عسكرية واسعة النطاق، سواء كانت جوية أو برية.

ومن المحتمل أن يكون هذا الوضع الاقتصادي الصعب، قد دفع نظام الأسد إلى التركيز على إعادة بناء قوته العسكرية، بدلاً من شن حملات عسكرية جديدة، وذلك عن طريق زيارة حملات التجنيد الإجباري وعدم تسريح الجنود الاحتياط.

الحرب الأوكرانية

واعتبر المصدر أن تركيز روسيا على الحرب في أوكرانيا، أدى ذلك إلى تقليص دعمها العسكري لنظام الأسد، واكتفت بشن الغارات الجوية من طائراتها التي تنطلق من قاعدة حميميم على الساحل السوري، ما دفع النظام إلى التخلي عن بعض أهدافه في إدلب، والاقتصار على عمليات قصف مدفعية وصاروخية.

وشهدت مناطق ريفي إدلب وحلب في الفترة ما بين 5 و12 تشرين الأول الجاري، قصفاً برياً من ميليشيات الأسد وجوياً من الطائرات الروسية، أسفر عن استشهاد قرابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 سيدات، و3 من العاملين في المجال الإنساني.

وسبق أن حذر الدفاع المدني السوري من تداعيات خطيرة مع استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام نظام الأسد وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً.

وعلى الرغم من الإعلانات التي تبثها جهات مختلفة عن تهدئة أو هدنة في شمال غرب سوريا، لم تشهد المنطقة أي توقف لعمليات الاستهداف من قبل ميليشيات الأسد وروسيا حتى الآن.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: