أفادت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، بقيام شاب بقتل والده في ناحية النشابية في محافظة ريف دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جنوبي سوريا، وذلك نتيجة لخلاف عائلي.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تلقت شرطة ناحية النشابية بلاغاً يفيد بوجود جثة رجل في الخمسينيات من العمر في منزله ببلدة النشابية في الغوطة الشرقية.
وبعد التحقيقات والفحص الطبي، تبيّن وجود خلافات بين الضحية وزوجته وأولادهم، وخاصة ابنهم الذي لم يحضر عزاء والده.
وعند مواجهته بالأدلة، اعترف الشاب بأنه قام بخنق والده، ثم حاول تمويه الموضوع لجعله يبدو وفاة طبيعية.
هذا وتم اعتقال شقيقتي الشاب المشتبه بهما، بعدما اعترفتا بالتستر على أخيهما وتأكيدهما على أنه هو من ارتكب الجريمة.
وتفيد الاعترافات بأن الجريمة نشأت نتيجة الخلافات العائلية، وخصوصاً خلافات بيع أرض العائلة.
وباتت مناطق نظام الأسد تعاني من فلتان أمني وانتشار جرائم القتل والسرقة، وغالباً ما تكون دوافعها الحصول على الأموال نتيجة الفقر والحاجة.
كما تصاعدت وتيرة الجرائم مؤخراً هناك، حيث سجلت مناطق النظام جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: