أخلت طواقم الدفاع المدني السوري إحدى المدارس في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت المدينة.
وأوضح الدفاع المدني، الأحد، أن طواقمه بادروا إلى تهدئة الأطفال ونزع الخوف من قلوبهم، وذلك خلال فعالية اجتماعية كان يقيمها الدفاع المدني في المدرسة.
وقال: إن "الدروس النظرية التي كان يقدمها المتطوعون سابقاً، نفّذوها بشكل عملي خلال هذا التمرين، ليتم تأمين الأطفال وإخلاؤهم من المدرسة القريبة من مكان الغارات الجوية في مدينة إدلب".
وفي ذات السياق، ولفت الدفاع المدني إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه ميليشيات الأسد على ريف إدلب وحماة.
ونوّه إلى أن طواقمه وثّقت استهداف 15 منطقة، بأكثر من 138 قصفاً مدفعياً، بالإضافة إلى 10 راجمة صواريخ، وعبوة ناسفة، مشيراً إلى أنها خلّفت دماراً كبيراً في الأحياء السكنية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
من الجدير بالذكر وزارة الدفاع التركية، أعلنت في بيان لها، الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتباراً، الأحد.