استشهد سبعة أشخاص، الثلاثاء، رميًا بالرصاص على يد ميليشيات الأسد وإيران في قرية عياش غرب محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت شبكة دير الزور 24، بأن الضحايا هم من مربي الأغنام، ويسكنون مؤقتًا في خيام في بادية دير الزور بأماكن رعي الأغنام، حيث جاء إليهم عشرة مسلحين ملثمين بالزي العسكري مساء أمس الاثنين، يستقلون سيارتين نوع بيك آب.
وأضافت أن المسلحين سحبوا السلاح على الرجال، وأمروهم أن يملؤوا السيارتين بالأغنام، ثم وضعوا الرجال والشبان في السيارات واقتادوهم إلى مكان بعيد عن الخيام، ونفذوا جريمتهم بعملية إعدام جماعي رميًا بالرصاص.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ أصابع الاتهام تتوجه إلى الميليشيات الشيعية في المنطقة، فيما تحاول ميليشيات الأسد إلصاق التهمة بتنظيم "داعش" لإبعادها عن الميليشيات الإيرانية.
وتشهد منطقة عياش حالة من الاحتقان الشعبي، حيث يطالب الأهالي ميليشيات الأسد بإيجاد الجناة ومحاسبتهم، أو ترك الأهالي لأخذ الثأر من المتسببين بمقتل الرجال السبعة.
يُشار إلى أن أسماء ضحايا المجزرة هم: "هاشم المحمد الحاج، رشيد المحمد الحاج، 3- محمد الخضر السلوم، عيد الخضر السلوم وابنه، موسى الدرك، فراس موسى الدرك".
وسبق أن وقعت مجزرتان بطريقة مماثلة كانت الأولى في بادية السبخة شرق الرقة وراح ضحيتها 27 مدنيًا من رعاة الأغنام، بينما المجزرة الثانية وقعت في بادية جبل الحص جنوب حلب وراح ضحيتها سبعة مدنيين.
ويرجح ناشطون أن يكون سبب التصفية انتقامًا لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية في العراق يوم الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير الجاري.