توقف رتل عسكري تركي يضم أكثر من 15 آلية عسكرية في مدينة سراقب لعدة ساعات بسبب القصف الروسي وخرقت سريان التهدئة المُبرمة مع تركيا لوقف إطلاق النار في إدلب.
وذكر موقع، عنب بلادي نقلاً عن مراسله، الأربعاء، أن الرتل التركي دخل من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي بهدف التبديل مع النقطة العسكرية التابعة لتركيا في المنطقة، مشيرًا إلى أنه وصل إلى وجهته بعد أن توقف في سراقب.
وأعلن نظام الأسد تجهيز ثلاثة معابر "إنسانية" في مناطق مناطق الهبيط وأبو الظهور والحاضر بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، داعيًا سكان المنطقة للخروج إلى مناطق سيطرته مع توقف العمليات العسكرية جراء الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب.
وألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري قبل يومين، مناشير فوق مدينة إدلب، عقب امتناع المدنيين عن الخروج من تلك المعابر، وروّج خلال اليومين الماضيين لخروج عدد من المدنيين من المعابر، الأمر الذي نفته عدة مصادر في المنطقة.