كشف فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن استشهاد 313 مدنياً بينهم 100 طفل، على يد ميليشيات نظام الأسد وحلفائه الروس، في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب شمال سوريا، خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

ونشر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس الأربعاء، تقريراً بعنوان" الحملة العسكرية الرابعة للنظام السوري وروسيا على شمال غرب سوريا"، والتي بدأت مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.

وأوضح التقرير أن الحملة التي استمرت قرابة شهرين ونصف الشهر أدت إلى نزوح 382.466 نسمة (67.104 عائلة).

كما شهدت مناطق وأرياف محافظات حلب وحماة وإدلب عودة ضئيلة للنازحين قدرت بنسبة 3.05% من العائلات النازحة (1.794 عائلة/ 11.661 نسمة)، بحسب ما بين التقرير.

ومن المتوقع، وفق ما أوضح التقرير، ازياد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم في حال استمرار وقف إطلاق النار  المهدد بالانهيار بأي لحظة.

وأفاد التقرير بأن المنشآت والبنى التحتية المتضررة خلال الحملة العسكرية بلغت 169 منشأة تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، في حين بلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني خلال الحملة العسكرية 5 عمال ومتطوعين.

وقدرت الخسائر المادية الأولية للمنشآت المتضررة خلال الحملة العسكرية أكثر من 322 مليون دولار، وتستمر الفرق المتخصصة لدى منسقو استجابة سوريا بتقييم الأضرار في باقي المناطق تباعاً، بحسب ما بين الفريق بالتقرير.