قتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد خلال محاولة تسلل فاشلة أحبطتها الفصائل الثورية على تل مصطيف بريف إدلب شمالي سوريا.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية، السبت، أنها تمكنت من تدمير سيارة عسكرية لميليشيات الأسد، وقتل جميع من كانوا فيها في قرية مغارة على محور أبو الضهور شرقي إدلب، من خلال استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وأكدت "الجبهة الوطنية" أنها استهدفت مجموعة عناصر لميليشيات الأسد على محور جرجناز بصاروخ موجه وأوقعتهم بين قتيل وجريح، مشيرةً إلى أنها قصفت بصواريخ الغراد مواقع ميليشيات الأسد على جبهة التح بريف إدلب الشرقي.
واستطاعت الفصائل الثورية، الجمعة، السيطرة على بلدتي تلتي خطرة ومصطيف شرقي إدلب، إضافة إلى تدمير دبابتين، واغتنام دبابتين وعربة PMB ومستودع أسلحة وذخائر، وقتل ثلاث مجموعات كاملة لميليشيات الأسد.
واعترفت وزارة الدفاع الروسية بالخسائر التي منيت بها ميليشيات الأسد، مؤكدة مقتل 12 عنصراً وجرح 24 آخرين، خلال محاولتها صد هجمات الفصائل الثورية، في حين ادعت أن خسائر الفصائل بلغت 50 قتيلاً.
تجدر الإشارة إلى أن طائرات نظام الأسد وروسيا خرقت الهدنة المبرمة بخصوص الشمال السوري في 12 من كانون الثاني/يناير الجاري، عبر شنها عشرات الغارات الجوية على مدينة إدلب وريفها، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.