تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، صوراً لطوابير طويلة من الناس في مدينة اللاذقية غربي سوريا، تصطف للحصول على أسطوانات الغاز المنزلي.
وأظهرت الصور معاناة المواطنين الذين يقفون بأعداد كبيرة أمام مراكز التوزيع في اللاذقية، وإلى جانبهم عناصر من ميليشيات أمن الدولة التابعة لنظام الأسد، يعملون على تنظيم الدور ومنع وقوع المشاجرات أثناء عملية التوزيع.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة اللاذقية غربي سوريا تفاقماً لأزمة الغاز المنزلي، ما أدى إلى تشكل طوابير طويلة أمام مراكز التوزيع للحصول على أسطوانة غاز واحدة.
وأعلن النظام عن طريقة التوزيع بما يعرف بالبطاقة الذكية، وتسليم المخصصات عبر إشراف مجالس المدن ولجان الأحياء، إلا أن المواطنون يشتكون من قلة المخصصات وعدم تلبيتها للحاجة بسبب انتشار المحسوبيات بالتوزيع.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية شهدت، في وقت سابق، مشاجرة أطلقت فيها عيارات نارية واستخدمت السكاكين، وذلك خلال وقوف الناس في طابور لتوزيع أسطوانات الغاز في منطقة الدعتور، ما أدى لإصابة شخص بطلق ناري وآخر بطعنة سكين.
