كشفت دراسة حديثة أن عصبية النساء تؤثر في حملهن، ويكون التأثير بصورة كبيرة في نوع الجنين وما إذا كانت المرأة حامل ذكورا أم لا.
ونشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريراً حول دراسة جديدة أعدتها جامعة كولومبيا ومستشفى بريستبتريان في مدينة نيويورك، والتي كشفت أن النساء العصبيات قد يكونوا أقل فرصة في إنجاب الذكور.
وأوضحت الدراسة أن الضغوط النفسية والعصبية، التي قد تتعرض لها النساء خلال فترة الحمل، قد يؤثر على فرصهن في إنجاب الأطفال، وربما يكون تأثيره في حملهن بصورة كاملة ويعرضهن لفقدان الجنين أو الولادة المبكرة.
واستندت تلك الدراسة في نتائجها على فحوصات أجريت على نحو 200 امرأة حامل، تم تقسيمهن إلى مجموعات، فيهن مجموعة لنساء يعانين من ضغوط نفسية وعصبية.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللائي يعانين من ضغوط نفسية ينجبن ذكورا أقل من تلك النسوة اللائي لا يعانين من تلك الضغوط أو يتصرفن بطريقة عصبية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن كاثرين مونك من مستشفى بريستبتريان، مؤلفة الدراسة قولها: "نحن نعلم أن الذكور أكثر عرضة للخطر في الرحم، ومن المفترض أن الإجهاد لدى هؤلاء النساء له طبيعة طويلة الأمد".
وذكرت الدكتورة سيسليا غامبالا مديرة مركز النساء والتوليد في جامعة تولان أن السبب وراء عدم قدرة الأجنة الذكور على البقاء على قيد الحياة تحت ضغط إجهاد الأمهات العصبي، أمر "غير واضح، لكن الأجنة الإناث أكثر قدرة على التكيف من الذكور".