استشهد 17 مدنياً وجرح آخرون، إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وأفاد الدفاع المدني السوري، في تغريده له عبر "تويتر"، الثلاثاء، أن 9 مدنيين استشهدوا بينهم 8 من عائلة واحدة "رجل وزوجته وأطفالهم"، نتيجة غارة جوية من الطائرات الحربية الروسية، على قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن غارات مماثلة استهدفت كلاً من بلدات تقاد وارحاب وجدرايا وكفرنوران بريف حلب، لافتاً إلى أنها أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص جلهم من الأطفال، إلى جانب أعداد كبيرة من الجرحى بعضهم بحالة صحية خطيرة.
وفي ذات السياق، قصفت الطائرات الروسية بلدة الباراة بريف إدلب الجنوبي بصواريخ فراغية، ما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة العشرات من المدنيين، فضلاً عن دمار واسع بممتلكات المدنيين.
وتعرضت قرى الحميرة وخلصة وخان طومان وزيتان بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي وجوي نفذته الطائرات المروحية الروسية بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية فقط.
وشنت الطائرات الروسية غارات أخرى بالصواريخ الفراغية، على بلدتي المنصورة وكفرداعل ومنطقتي معامل الأندومي والشاميكو في ريف حلب الغربي.
يُذكر أن طائرات الأسد وروسيا صعدت، منذ أيام، حملة القصف على قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، ونزوح الآلاف باتجاه الحدود التركية.
