أعلنت رئاسة الطائفة الدرزية عن دعمها للاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء جنوبي سوريا، محملةً نظام الأسد مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة.
ونقلت شبكة "السويداء24"، الثلاثاء، عن رئيس الطائفة حكمت الهجري، قوله: إن "من بديهيات الأمور ومسلماتها أن يعبر الإنسان عن معاناته وظروفه القاهرة أمام الواقع الاقتصادي والأزمات المفتعلة وغير المبرر".
وحمّل الهجري نظام الأسد حالة التردي والضياع وسوء إدارة البلاد، وما ينتج عنها من قهر ومعاناة للمحرومين وثراء فاحش وغير مشروع للمتنفذين الفاسدين واللصوص والخاطفين، وعدم محاسبتهم.
ودعا نظام الأسد لوضع خطة إنقاذ تكبح جماح الفاسدين واللصوص وتدرأ مخاطر الأزمة المتفاقمة.
وشدد على أن رئاسة الطائفة لا يمكن أن تدفن رأسها بالرمال وتسمع أوجاع الآخرين، مضيفاً أن "إشارتها إلى مواطن الخلل والفساد وعدم قيام بعض المسؤولين بواجباتهم نابعة من حرصها على كرامة الوطن والمواطن".
يُذكر أن محافظة السويداء شهدت، خلال الأيام الماضية، احتجاجات شعبية واسعة، طالبت بتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي المتردي ووضع حد لسرقة ثروات البلاد من قِبل مسؤولي نظام الأسد والمقربين منهم.