أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، أنها ستعتمد آلية الرسائل النصية "SMS" لتوزيع الغاز المنزلي على السكان في مناطق سيطرتها.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، الأربعاء: إن "الآلية ستتم عبر إرسال رسالة إلى هواتف المستحقين حاملي البطاقة الذكية، تتضمن موعداً لتسلم أسطوانة الغاز من المركز المعتمد المحدد، الأقرب إلى عنوان سكنه".
وأضافت الوزارة أنه "ستُعطى مهلة زمنية مدتها ثلاثة أيام من أجل تسلم أسطوانة الغاز، كما ستكون هناك تعليمات توضيحية متعلقة بهذا الخصوص، بعد استكمال الإجراءات الفنية المتعلقة بالقرار".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف إلغاء مظاهر الازدحام وتبسيط الإجراءات، وتسهيل حصول المواطنين على أسطوانة الغاز بشكل ميسر.
وأثار قرار الوزارة انتقاداً وسخرية واسعة من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم باللهجة العامية، "مو ليكون في غاز بالأول بعدين حطو خططكن الذكية للتوزيع" بكرى الرسائل بتوصل لفلان وعلان وبيبقى الشعب عايش بالأزمة حاجة بقى فكو عنا شي بيضحك".
وأضاف آخر، "ما شاء الله من كتر الرفاهية بحس حالو الواحد بأوروبا"، في حين استهزأ آخر قائلاً: "طيب إذا راحت التغطية شو بيعمل المواطن".
يُذكر أن معظم مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة غاز ومحروقات خانقة، ما تسبب بحالة من الغليان في صفوف الموالين، بسبب إهمال المسؤولين وعدم اكتراثهم للأزمة التي يعيشونه.