هزّت جريمتان مروعتان مدينة جرمانا بريف دمشق جنوبي سوريا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، راح ضحيتها رجل وزوجته ذبحاً بالسكين، إضافة لخنق طفل رضيع.
وذكر تلفزيون الخبر الموالي للنظام، الخميس، أن رجلاً قتل شقيقته وزوجها ذبحاً بالسكين بعد مشكلة عائلية ثم توارى عن الأنظار، مشيراً إلى أن الزوجان ينحدران من الحسكة ويعملان في معمل بلوك بحي دف الصخر بمنطقة جرمانا.
وأضاف أن جريمة أخرى وقعت في نفس اليوم بمنطقة جرمانا، حيث أقدم والد على خنق طفله الذي لا يتجاوز عمره عاماً واحداً، حسبما قالت الوالدة، نقل على إثرها إلى مستشفى المواساة، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، أعلنت قبل يومين أنها اعتقلت شابتين بتهمة الاستعانة بقاتل مأجور لقتل ضرة إحداهن في مدينة صحنايا غربي دمشق، مقابل المصاغ الذهبي للضحية ومبلغ 100 ألف ليرة سورية.
يُذكر أن منطقة جرمانا تعاني من خدمات سيئة وانفلات أمني ملحوظ، وتسلط ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد، الأمر الذي أدى إلى تكرار حالات القتل والسرقات.