زعم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مستهل لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن "العمل للتغلب على فصائل الثوار مستمر في كل من منطقة إدلب وشمال شرق سوريا".

وادعى خلال اللقاء الجمعة، أن "الوضع يتحسن على أرض الواقع، فالمنطقة التي تسيطر عليها فصائل الثوار تتقلص​​​، ونظام الأسد استعاد السيطرة على جزء كبير من الحدود مع العراق وتركيا".

واتهم لافروف من يسميهم "الجماعات الإرهابية" الفصائل الثورية في إدلب، بـ"إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والاستحواذ عليها عند إدخالها"، حسب ادعائه.

من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا: إن "50% من السوريين بعيدون عن منازلهم"، لافتاً إلى أنه سيبحث جميع القضايا مع نظام الأسد لدى وصوله إلى العاصمة السورية دمشق.

وأشار بيدرسون الخميس، إلى أنه "سيبذل قصارى جهده لاستئناف محادثات اللجنة الدستورية السورية في فبراير/ شباط المقبل، وضمان نجاح العملية السياسية في سوريا".

وكان فريق منسقو استجابة سوريا ذكر، أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام لتلك المساعدات، وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية.

فيما أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى، الخميس، استعداد الفصائل الثورية للتصدي لأي عدوان روسي جديد.