أعلنت وكالة الأناضول التركية أن أعداد ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق ووسط البلاد أمس الجمعة، ارتفع إلى 21 حالة وفاة، بالإضافة إلى إصابة 1030آخرين.

وقُبيل ساعات، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق ووسط البلاد أمس الجمعة، بقوة 6.8 درجة على مقياس ديختر، ارتفع إلى 19 حالة وفاة، بالإضافة إلى إصابة 772 آخرين.

وأوضح قوجة خلال زيارته التفقدية لمركز الزلزال بولاية ألازيغ، فجر السبت، أن 15من ضحايا الزلزال هم من ألازيغ، والأربعة الآخرين هم من ولاية ملاطية المجاورة لها، مبيناً أن 551من المصابين هم من ألازيغ بينهم 14في العناية المركزة، و221مصابًا في ولاية ملاطية.

ونوه إلى أن محاولات الانقاذ للضحايا لازالت مُستمرة حتى اللحظة حيث إن هناك ما يُقارب 30شخصاً تحت الأنقاض، متوقعاً أن يرتفع عدد الوفيات جراء ذلك.

وأعقب تصريحات الوزير إحصائية لأعداد الضحايا والتي أصدرتها إدارة الكوارث التركية (آفاد) حيث ذكرت أن عدد الوفيات 18، والمصابين 782 شخصًا، 433 منهم في ألازيغ، و222 بملاطية، و31 بديار بكر، و19 في أديامان، و6 في باطمان، و37 بقهرمان مرعش.

من جهته، قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، إن "المؤشرات الأولية أكدت انهيار 5 مبان بولاية ألازيغ، و25 بملاطية جرّاء الزلزال الذي ضرب الولاية الأولى، مساء الجمعة، وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر".

وأكد قوروم تعرض بنايات لأضرار كبيرة وخفيفة، مشيراً إلى أن البنية التحتية بالولاية لم تتعرض لأية أضرار تؤثر عليها، وأنه تم قطع التيار الكهربائي، والغاز الطبيعي كإجراء وقائي وقت وقوع الزلزال.

يُذكر أن تركيا شهدت مساء الجمعة زلزال تمركز في ولاية "الازيغ" (شرق)، على عمق 6.75 كم تحت الأرض، حيث اشتمل على 147 هزة كإجمالي هزات إردتادية، فيما اشتمل على 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء سيفرجه بولاية ألازيع.