استشهدت سيدة وطفلتيها، وأصيب آخرون، إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية، استهدفت منطقة خفض التصعيد بريف إدلب شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لـ"آرام"، أن عائلة الناشط الإعلامي محمد طه (زوجته وطفلتيه) استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطائرات الروسية لبلدة شنان في ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت المصادر أن قصفاً مماثلاً نفذته الطائرات الروسية إلى جانب قصف بالبراميل المتفجرة من الطائرات المروحية، استهدف مدينة معرة النعمان ومحيطها، إضافة لمعظم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأشارت إلى أن عدة طائرات حربية ومروحية تناوبت على قصف المنطقة، تزامناً مع محاولات تقدم لميلشيات الأسد على محور أبو جريف وتل كريستان شرقي إدلب.
من جانبها، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية، أنها تمكنت من تدمير صواريخ مضادة للدرع لميليشيات الأسد على محور أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ موجه.
يُذكر أن ميليشيات الأسد بعد تقدمها الأخير في ريف إدلب الجنوبي، باتت تبعد كيلو مترات قليلة عن مدينة معرة النعمان، والتي تعتبر هدف النظام الرئيسي بسبب مرور الطريق الدولي "M4" خلالها.