قررت محكمة الاستئناف الفرنسية، إحالة النجم المغربي سعد لمجرد، إلى المحاكمة الجنائية؛ بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول في العاصمة باريس عام 2016.

وذكر تقرير لصحيفة "هسبرس" المغربية، السبت، أن المحكمة ألغت بذلك قراراً قضائياً سابقاً أدى إلى إطلاق سراح الفنان مع خضوعه للرقابة، مشيراً إلى أنه أصبح في ورطة كبيرة وأن الحكم الذي قد يصدر بحقه بهذه الحالة قد يكون قاسياً جداً.

ونقل موقع "لوباريزيان" الفرنسي عن محامي الضحية بريول (23 عاماً) قوله: "نحن راضون عن هذا القرار"، وبهذا يكون "لمجرد" مُلزماً بالعودة إلى باريس، وللآن لم يُعقّب الأخير ومحاموه على قرار المحكمة الجديد.

ويأتي ذلك تزامناً مع استعداد لمجرد لطرح أغنية جديدة، مع فرقة "فناير"، وذلك بعد نجاح أغنيته الأخيرة "إنساي"، التي قدمها مع الفنان محمد رمضان. 

ويُذكر أنه تم اعتقال "سعد لمجرد" يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 في باريس واتهامُه بـ "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلاً عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، بعد شكوى بريول (23 عاماً) التي لم تتجاوز آنذاك العشرين من عمرها ضده.