السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

أمريكا تطالب بوقف سريع لإطلاق النار في إدلب وغربي حلب

28 يناير 2020، 11:28 ص
أكد بومبيو أن بلاده تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي حلب
أكد بومبيو أن بلاده تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي حلب

طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال سوريا، بأسرع وقت ممكن، ووقف الهجوم المكثف الذي تشنه ميليشيات نظام الأسد وحلفاؤها على المنطقة وغرب حلب.

وأوضح بومبيو، في بيان، الثلاثاء، أن "الهجوم الموسع الذي تشنه قوات النظام وروسيا وإيران وحزب الله اللبناني على الشمال السوري، عرقل وقف إطلاق النار في تلك المنطقة".

ودعا الوزير الأمريكي إلى ضرورة الإسراع في منح إذن بفتح قنوات وممرات لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين القاطنين في المنطقة، ذاكراً أن بلاده تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي محافظة حلب.

وأشار بومبيو إلى أن عشرات الآلاف اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى جراء القصف الجوي العشوائي للمنطقة.

وتابع قائلاً: "فعاليات النظام وروسيا وإيران وحزب الله، تساهم في نشر حالة من عدم الاستقرار، وهذه الفعاليات تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعيق عودة مئات الآلاف إلى ديارهم".

وأدان بومبيو الهجوم الذي يستهدف المدنيين في الشمال السوري، مُبدياً استعداد بلاده لاتخاذ كافة الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم؛ بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني، إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن ميليشيات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".