طلبت لجنة التحقيق الداخلية في الأمم المتحدة، والمعنية بتحقيق حول تعرّض منشآت طبية للقصف الجوي بسوريا، مزيداً من الوقت للانتهاء من أعمالها.
وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغيك، خلال لقاء له بالمقر الدائم لها بنيويورك، الأربعاء، إنه كان من المفترض أن تقدم لجنة التحقيق الداخلية تقريرها إلى الأمين العام بحلول نهاية يناير/كانون ثانٍ الجاري.
وباشرت لجنة التحقيق الداخلية أعمالها في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، وعهد إليها بـ"تحديد الوقائع (المتعلقة باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية) وتقديمها للأمين العام".
وقال المتحدث للصحفيين "طلبت لجنة التحقيق مزيداً من الوقت على أن تنتهي من استكمال تحقيقاتها يوم 13 مارس/ آذار المقبل".
وحول أسباب تأجيل تقديم تقرير اللجنة إلى الأمين العام، قال دوغريك "شعر أعضاء اللجنة باحتياجهم لمزيد من الوقت وهو ما وجده الأمين العام مناسباً".
ويترأس اللجنة الجنرال النيجيري، شيكاديبيا أوبياكور، وتضم عضوين هما، جانيت ليم، من سنغافورة، ومرايا سانتوس بايس من البرتغال.
ويعاون اللجنة خبيران هما الجنرال البيروفي فرناندو أوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الأحمر الدولي السويسري بيار ريتر.
وتعرضت العديد من المنشآت الطبية التي لها صلة بالأمم المتحدة خلال العام الماضي للقصف الجوي وتنفي روسيا المتحالفة مع نظام الأسد أن تكون استهدفت أي منشآت أو مستشفيات.