أصيب قائد أحد قطاعات الدفاع المدني السوري، إثر غارات من الطائرات الحربية الروسية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكر الدفاع المدني عبر حسابه في تويتر، الخميس، أن قائد قطاع مدينة أريحا المتطوع وليد أصلان، أصيب أثناء الاستجابة لمواقع قصف الطائرات الروسية على المدينة.
وأشار إلى أن أصلان نُقل إلى مستشفى في مدينة إدلب لتلقي العلاج، ووضعه مستقر.
وفي سياق متصل، جُرح المتطوع محمد أمين غندورة وأربعة مدنيين بينهم طبيب وأطفال بسبب الغارات الروسية على مدينة أريحا جنوب إدلب يوم أمس الأربعاء.
وكانت الطائرات الحربية الروسية استهدفت المشفى المركزي والوحيد في مدينة أريحا (مشفى الشامي)، فجر الخميس، ما أدى إلى استشهاد 11 مدنياً وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، إضافة لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، واستهداف مخبز آلي.
ونشر الدفاع المدني تسجيلاً مصوراً يظهر كيفية انتشال امرأة من تحت الأنقاض على قيد الحياة في مدينة أريحا.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي قصفاً جوياً مكثفاً، مصحوباً بمحاولة تقدم بري لميليشيات الأسد، التي استطاعت السيطرة على العديد من المناطق، أبرزها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
وأشار الدفاع المدني إلى إصابة الطفلة "رؤى غزال" وأضرار في ممتلكات المدنيين ببلدة الجانودية غرب إدلب، نتيجة قصف بثلاث قذائف صاروخية لنظام الأسد عصر الخميس.
ويستهدف قصف صاروخي ومدفعي متقطع لليوم الثالث على التوالي مدينة جسر الشغور ومحيطها، من معسكرات النظام في جورين بحماة وجبل الأكراد باللاذقية، محدثاً أضراراً مادية.
يُذكر أن فرق الدفاع المدني السوري تعتبر هدفاً رئيسياً لطائرات نظام الأسد وروسيا، حيث تعمد الأخيرة على القصف المزدوج لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، ومنع وإعاقة إسعاف الجرحى.
آثار الدمار الذي خلفته الطائرات الحربية الروسية في مشفى الشامي بمدينة أريحا.