أكد الجيش الوطني السوري أن رميات الفصائل الثورية وخلال عمليته العسكرية (العزم المتوقد) والمندلعة في أرياف حلب وإدلب مُقتصرة على الأهداف العسكرية التابعة لنظام الأسد وحلفائه فقط وتتجنب المساس بالمدنيين.
وقال الجيش في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة التابعة له، السبت، إن: "رماياتنا المدفعية مقتصرة على الأهداف العسكرية فقط، ونؤكد حرصنا على تجنب استهداف المدنيين، تماشياً مع مبادئنا وقيمنا ومع ما جاء به الدين الإسلامي والشرائع السماوية".
وأضاف "نؤكد أن حماية المدنيين على مختلف التراب السوري هو من صلب أهدافنا ونؤكد في هذا الصدد التزامنا على وجه الخصوص بما ورد في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وجميع القوانيين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
وتمكنت الفصائل الثورية، السبت، من أسر عناصر تتبع لنظام الأسد وذلك عقب شنها هجوماً استهدفهم في عدة محاور بريف مدينة الباب شرقي حلب وأخرى في ريف إدلب.
وأكدت مصادر عسكرية في مدينة الباب، تمكن الفصائل من أسر مجموعة أخرى للنظام على محور تل رحال، مشيرةً إلى أنها بدأت عملها العسكري منذ ساعات الصباح، وفتحت محاور للقتال ضد النظام منها الدغلباش، وتل رحال بريف الباب.
وأوضحت أنها اغتنمت كذلك دبابة وعربة “BMP” على جبهة الدغلباش، مشيرةً إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الساعة.
