الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

دبلوماسي أوروبي.. روسيا تُضللنا بشأن هجماتها الكيماوية على سوريا

02 فبراير 2020، 01:46 م
لجنة الهجمات الكيميائية في سوريا
لجنة الهجمات الكيميائية في سوريا

قال دبلوماسي أوروبي إن "روسيا تستخدم تقاريرٍ مُضللة أعدتها للجنة خبراء مكونة من أكاديميين بريطانيين شكتت في الهجمات الكيميائية التي نفذتها ولا زالت الميليشيا الروسية في الأراضي السورية".

وانتقد الدبلوماسي خلال تصريحاتٍ نقلها موقع "هفتغون بوست" البريطاني، الأحد، نشاط هذه المجموعة، مؤكداً بذات الوقت أنها تسعى للتشكيك في مصدر معظم الهجمات التي شُنت.

وأضاف "روسيا تستخدم هؤلاء الأكاديميين لتضخيم رواياتهم، وتعزيز المعلومات المضللة التي يروجون لها، (..) وتسعى لتقويض التقارير الصادرة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على وجه الخصوص".

وتابع "من غير الواضح ما إذا كانوا يتصرفون عن قصد وسذاجة تصُبُ في صالح الدعاية الروسية، أو أنهم يدعمون بالفعل حملة التضليل الروسية".

وذكر موقع "أورينت نت" أن هذه المجموعة وجهت لها تُهم عديدة منها "محاولات التغطية على جرائم الحرب" وذلك بسبب نشاطها الذي يتركز على سوريا ويخدم الرواية الروسية، لافتاً إلى أنها تعمل تحت اسم "مجموعة العمل المعنية في سوريا للدعاية السياسية والإعلام (WGSPM).

وأشار إلى أن تلك المجموعة تضم عدداً من الأكاديميين منهم تيم هايوارد، ووبول ماكيغي من جامعة إدنبرة، والبروفيسور ديفيد ميلر من جامعة بريستول والدكتور تارا ماكورماك من جامعة ليستر، لافتاً إلى أنها أُسست عام 2019 بقيادة بيرس روبنسون.

ولفت الموقع أن المشككين يدحضون رويات عديدة منها هجمات 11 أيلول، موضحاً أن روبنسون غادر جامعة شيفيلد العام الماضي "لأسباب شخصية" على حد قوله، نافياً بذات الوقت تعرضه لضغوط للمغادرة بسبب نشاطاته العامة.

ونوه إلى أن مجموعة العمل تتبنى معظم الدعايات الروسية وتتهم الحكومات الغربية أو الجهات العاملة معها بفبركة الأحداث لتوريط روسيا حتى أنهم دعموا الرواية الروسية فيما يتعلق بقصة الجاسوس سكريبال والذي حاولت روسيا تصفيته في بريطانيا.

وبين أن الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما في 2018م وأدى إلى مقتل حوالي 40 شخصاً هي أكثر القضايا اهتماماً من قبل المجموعة، لافتاً إلى أنها تزعم أن منظمة الخوذ البيضاء هي من نفذت الهجوم لتُبرر الضربة الصاوخية التي تعرض لها نظام الأسد فيما بعد.

وأكد أن المجموعة لا تستند لأي دليل مادي يدعم نظريتها ولا تملك أي دليل سوى حسابات موجودة عبى شبكة تويتر مشكك بأمرها، مشيراً إلى أنها تعتمد على الكلام الصادر عن فانيسا بيلي، المدونة البريطانية المدافعة عن نظام الأسد والتي تعمل بشكل غير رسمي لصالح روسيا.

وتستمر روسيا حتى اللحظة بنقض كافة الاتفاقات الدولية أو المحلية التي تدعوها لوقف إطلاق النار في سوريا وتجنب إستهداف المدنيين والتجمعات السكنية، إلا أنها تنقض كافة الإتفاقات وترتكب المجازر اليومية بحق الشعب السوري دون أي رادع.