الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مجازر متتالية!

9 شهداء بقصف لميليشيات الأسد على ريف حلب الغربي

03 فبراير 2020، 01:20 م
كانت العائلة تستعد للنزوح بسيارتها في ريف حلب الغربي إلى الشمال السوري
كانت العائلة تستعد للنزوح بسيارتها في ريف حلب الغربي إلى الشمال السوري

استشهد 9 مدنيين، إثر قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، لعائلة كانت تستعد للنزوح بسيارتها في ريف حلب الغربي إلى الشمال السوري.

وأعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عبر صفحته بموقع "تويتر"، الاثنين، عن وقوع "مجزرة (كان) ضحيتها تسعة مدنييين من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال و3 نساء وإصابة آخرين".

وبين أن هذه المجزرة "جراء استهداف حافلتهم بقصف مصدره قوات النظام، على جمعية الرحال في ريف حلب الغربي، صباح اليوم الاثنين 3 فبراير/ شباط 2020".

 

وتسعى ميليشيات نظام الأسد وحلفائها في التقدم والتصعيد بريف حلب الغربي، بالتوازي مع عملية أخرى بريف إدلب شمال سوريا.

مجازر وتصعيد خطير

وهذه ليست المجزرة الأولى خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ أعلن الدفاع المدني في حلب، الأحد، عن استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأة، ووثق إصابة 14 شخصاً بينهم أربعة أطفال، إثر غارات مكثفة وقصف مدفعي من قبل ميليشيات النظام وحليفته روسيا، على المناطق الغربية والشمالية والجنوبية من حلب.

وأفاد الدفاع المدني بأن القصف شمل بلدات الزربة، معارة الأرتيق، دارة عزة، الشيخ علي، قبتان، السلوم، عينجارة.

كما ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام، مجزرة أخرى أمس، بحق المدنيين في بلدة سرمين بريف إدلب، راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.

ووثق ناشطون إعلاميون في مدينة بنش التابعة لريف إدلب الجنوبي، استشهاد طفل وإصابة شخصين، بقصف تابع لطيران الأسد، بالقرب من "جامع الزهراء" بالمدينة.

وانتقد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة للأزمة السورية، مارك جوتس، الوضع في إدلب، وقال إن "المدنيين محاصرون بمنطقة حرب، وأغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن".

وأضاف جوتس: "نشعر بالصدمة والرعب من استمرار الهجوم العسكري على السكان المدنيين"، مشدداً على وجوب تطبيق القانون الدولي الإنساني، بغض النظر عن أسباب الحرب، سواء كانت ضد الإرهاب أو أي حرب أخرى".

وجدير بالذكر أنه في مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، بإطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها بـ يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة.

وأدى التصعيد إلى استشهاد أكثر من 1800 مدنياً، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.