اتهم الفنان والعازف العراقي "روني داوود" الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بالسرقة لفكرة ولحن وكلمات أغنية تحمل عنوان "قلبي يا قلبي".

ونقل الفنان داوود من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على شبكة الفيسبوك، طرق نانسي عجرم وكيفية استيلائها على حقوقه الملكية، موثقاً اتهاماته بالأدلة القطعية التي تخللها فيديو الأخيرة.

وقال "أغنية نانسي الجديدة قلبي يا قلبي مسروقة وبنفس العنوان، سرقت العنوان والمحتوى بذكاء، وبنفس التقطيعة والسكتات، وبعض أجزاء اللحن وإليكم الأدلة القاطعة في هذا الفيديو الذي يتم المقارنة".

وعن تفاصيل السرقة، أوضح داوود أن أول تشابه في عنوان الأغنية (قلبي يا قلبي)، والثاني تقطيع أبيات الأغنية، والثالث فكرة الأغنية مع تحوير بسيط، فالأغنيتين تحاوران القلب بنفس الكلمات المستخدمة القلب، العين، السهر، الليالي الخ.

وأضاف "التشابه الرابع أنا أقول في الأغنية، قلبي يا قلبي وإيش فيك ما تهدي (بالخليجي)، وهي تقول قلبي يا قلبي تركني يا قلبي (باللبناني) إيش فيك ما تهدي يعني اهدأ، وهي تقول اتركني".

وتابع "التشابه الخامس أنا أقول حبك أسرني ليلي سهرني، هي تقول في عيوني أنت وبس ليالي ليالي عم بسهر ليالي، والتشابه أنا أقول حبك أسرني وهي تقول في عيوني أنت وبس، وأنا أقول ليلي سهرني وهي تقول ليالي ليالي عم بسهر ليالي والتشابه في سهر الليالي".

واستطرد "التشابه السادس أنا أقول يشوفو بعيوني عشقي وجنوني، وهي تقول مبين علي في سر بعيني، وهي تقول مبين بعيوني وأنا أقول يشوفو بعيوني، وهنا التشابه في فكرة الأغنية مع تحوير بسيط فكلانا يحاور القلب، نفس الكلمات المستخدمة القلب العين السهر الليالي إلخ".

ودعا الفنان العراقي الفنانة عجرم إلى التواصل معه لمحاولة لجم الأمر وحله ودياً.

يُذكر أن روني داوود طرح أغنيته قبل 5 أشهر وهي من كلمات الشاعر توفيق فاخوري، وتحمل اللهجة الخليجية، أما أغنية نانسي عجرم فتحمل اللهجة اللبنانية وطرحت بعد فترة قصيرة من مقتل الشاب السوري على يد زوجها "فادي الهاشم" بتهمة السرقة.

وادعت النيابة العامة في لبنان، على زوج الفنانة نانسي عجرم بجرم القتل العمد، إثر حادث إطلاقه النار على شاب سوري في منزلهما منذ عشرة أيام، مبينةً أن الادعاء جاء استناداً للمادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات (القتل القصدي).

وأقدم فادي الهاشم وهو زوج نانسي عجرم على قتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، الذي ينحدر من قرية بسقلا بريف إدلب الجنوبي، متهمًا إياه بسرقة منزله وترويع بناته، في الخامس من الشهر الجاري.

وأثارت الحادثة جدلاً في لبنان وسوريا، بعد اتضاح أن الموسى ليس سارقاً ويعمل مزارعاً داخل الفيلا، وأن له حقوق مالية متراكمة يرفض المشرف على الفيلا إعطاءه إياها، إضافة إلى ظهور تفاصيل لاحقة وروايات أخرى متناقضة.