أصيب متطوعان من مؤسسة الدفاع المدني السوري، جراء غارات جوية استهدفت مكان عملهم في ريف إدلب الشرقي، شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الاثنين، أن طائرات حربية تابعة لروسيا ونظام الأسد شنت عشرات الغارات الجوية على قرية "آفس" في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة متطوعين اثنين من مؤسسة الدفاع المدني السوري، خلال تفقدهما لمواقع الغارات.
وأشارت الوسائل إلى أن روسيا وميليشيا الأسد تسعى وبغطاء من الطائرات الحربية والمروحية والمدافع والراجمات المتواجدة في شرق إدلب، للتقدم باتجاه الطريق الدولي M-4 الواصل بين مدينتي سراقب واللاذقية.
ولفتت إلى أن القصف يتركز في مجمله على مدينة "سراقب"وبلدة "سرمين" وقرى "ترنبة وآفس والنيرب"، والطرق الرئيسية والفرعية في ريف محافظة إدلب الشرقي.
يشار إلى ارتقاء شهيدين أحدهم في مدينة معرة النعمان والآخر في قرية سرجة، وأصيب 17 آخرين يتبعون مؤسسة الدفاع المدني، منذ مطلع العام الحالي.