أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية تأييدها لقصف ميليشيات الأسد لنقطة بإدلب شمال سوريا، قائلة: إنه "من حق النظام شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الاثنين: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وأضاف موسوي "على جميع الدول احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي"، مشدداً على أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه.
بدورها، ادّعت وزارة الدفاع الروسية أن مقتل الجنود الأتراك الستة بقصف لنظام الأسد، الأحد، جاء لتحركهم بدون إذن مسبق داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين: إن "الجيش التركي قام بالرد المناسب على هجوم قوات النظام، وأن طائرات F16 شاركت في العملية والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل 30 إلى 35 عنصراً من قوات النظام".
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل 6 من جنودها وإصابة 9 آخرين في قصف مدفعي مكثف من ميليشيا الأسد عليهم في محافظة إدلب.