دعمت وزارة الخارجية الأمريكية، حق أنقرة المشروع في الرد على استهداف نظام الأسد للجيش التركي بمحافظة إدلب، شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل 7 جنود أتراك.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، لوكالة "الأناضول"، الاثنين: "نقف إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، ونعزي حكومتها بضحايا الهجوم، وندعم حقها المشروع بالدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية".

وأدانت أوتاغوس: "الهجمات الوحشية التي ينفذها النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب"، مشيرة إلى أنها "تساهم في زعزعة الاستقرار ويهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين للأجزاء الشمالية للبلاد".

وقتل 5 جنود أتراك و3 مدنيين، جراء قصف مدفعي مكثف لنظام الأسد، فيما ردت القوات التركية فوراً على مصادر النيران.

وبينت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن "النظام السوري أطلق النار ضد القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً".

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها بشهر يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة.

وأدت هذه الهجمات إلى استشهاد أكثر من 1800 مدنياً، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين لمناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.