دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو روسيا لإيقاف ما أسماه بـ"وقاحة نظام بشار الأسد" التي زادت في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الخارجية التركي، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، الثلاثاء، "تركيا لا يُمكنها البقاء مكتوفة الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتها في إدلب"، مؤكداً أن بلاده ردت وستواصل إن واصل النظام هجماته.
وأضاف "أنقرة حيدت 76 عنصرًا من الجيش السوري، واستهدفت 54 موقعا بإدلب، بعد مقتل الجنود الأتراك، مشدداً على أن الجيش التركي أبلغ المعنيين في الجانب الروسي بتحركاته في إدلب، "وعلى رغم ذلك تعرضت القوات التركية لإطلاق نار من جانب القوات السورية".
من جهته، زعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن وحدات من القوات التركية تحركت داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، الأمر الذي تسبب بلإطلاق النار من نظام الأسد في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وفي وقتٍ سابق، ذكر المركز الروسي أن عناصر القوات التركية لم تشارك في الدوريات المشتركة المقررة في ريف حلب، مبيناً أن الدوريات التابعة لهم سُيرت لوحدها.
وأشار رئيس المركز اللواء يوري بورينكوف إلى أن الشرطة العسكرية الروسية سيَرت الدوريات بمفردها بسبب عدم حضور الجانب التركي للمشاركة، مؤكدًا أن جميع التحركات المقررة ضمن الدوريات نفذت دون حوادث، ووفقًا للخطة الموضوعة.