ندد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بالهجوم الذي شنه نظام الأسد على جنود أتراك في إدلب، معرباً عن دعم بلاده الكامل لتحركات حليفتها أنقرة للدفاع عن نفسها.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن بومبيو، الثلاثاء، قوله: "إن هجوم قوات النظام بقذائف مورتر، على موقع مراقبة تركي هو تصعيد خطير، ويتبع الهجمات الوحشية المستمرة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية".

وأضاف "نقف بجانب تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة يُستخدم للتنسيق وخفض التصعيد".

وتابع "ندعم بشكل كامل تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها، ردًا على ذلك (..) ونرسل تعازينا إلى حكومة تركيا".

وأكد بومبيو أن بلاده مرة أخرى بالاعتداءات المستمرة وغير المبررة، على سكان إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وميليشيا حزب الله، مشيراً أن الأعمال الوحشية التي قام بها النظام وحلفائه، تمنع مباشرة وقف إطلاق النار في شمالي سوريا.

وطالب بوقف الهجمات الهمجية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومؤكداً أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج لنظام الأسد في المجتمع الدولي، "حتى يمتثل لجميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبينها وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وبينها إدلب".

يُذكر أن نظام الأسد وحلفائها، يواصلون هجمات المسعورة على إدلب، رغم توصل الدول الضامنة عام 2017م، إلى اتفاق بشأن منطقة خفض تصعيد في إدلب.