دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مجلس الأمن، إلى عقد جلسة طارئة بشأن التطورات في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في مجلس الأمن، الأربعاء، قوله: إن "الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في شمال غرب سوريا"، مبينةً أن الاجتماع يمكن أن يُعقد غداً الخميس.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الثلاثاء، تأييدها لتركيا في ردها على استهداف جيش نظام الأسد للقوات التركية في محافظة إدلب.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قصف النظام لمواقع تركية بإدلب، بأنه "تصعيد خطير"، مشدداً أن بلاده تدعم بشكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة التي قامت بها تركيا رداً على القصف.
وأكد أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي، حتى يمتثل لجميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبينها وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وبينها إدلب.
يُذكر أن ميليشيات الأسد وروسيا، يواصلون حملتهم العسكرية على محافظة إدلب، والتي خلفت استشهاد مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.