نفى المتحدث باسم عمليات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس مصطفى المجمعي، استعانتهم بمرتزقة في مواجهة قوات حفتر.
ونشرت وكالة الأناضول عن المجمعي قوله اليوم الأربعاء: "إن ما نشرته وكالة أسوشيتد برس حول إرسال تركيا مقاتلين من سوريا إلى ليبيا غير صحيح ومزاعم باطلة".
ولفت إلى أن تلك الشائعات تهدف إلى التغطية على استعانة ميليشيات حفتر بمرتزقة زودتهم بها شركة "فاغنر" ومصر والإمارات، وهي محاولة لجمع معلومات عن التعاون التركي الليبي.
وأضاف "ندافع بأنفسنا عن دولتنا ضد غزو خارجي يقوده مرتزقة العالم، ولنا الحق في طلب العون من الذي يمكنه مساعدتنا في ذلك العمل الوطني".
وتابع "إن الأكاذيب والشائعات بلغت لدرجة أن يتم تسجيل سوريين في معسكرات حفتر على أنهم أسرى مرتزقة قبض عليهم في محيط طرابلس".
وتشهد محاور العاصمة طرابلس اشتباكات من الحين للآخر بين ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، رغم الاتفاقات الداعية إلى إنهاء الصراع وتحديد الصلاحيات.