الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أمريكا تبحث عن طريقة لدعم تركيا في سوريا

06 فبراير 2020، 11:27 ص
أمريكا تبحث عن طريقة لدعم تركيا في سوريا

تساءل المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا "جيمس جيفري"،عن كيفية دعم بلاده لتركيا المتواجدة في االشمال السوري وسط الهجمات الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحلفائه هناك، من أجل إنهاء الهجوم على محافظة إدلب.

وعبر"جيفري"،الأربعاء،عن قلقه الكبير بسبب النزاع الذي وصفه بالخطير للغاية، ملمحاً إلى أن بلاده تدرس فرض عقوبات على نظام الأسد وحليفته روسيا.

ونوه إلى أن الرئيس الأميركي"دونالد ترمب" يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي -اعتُمد العام الماضي- بسلطة فرض عقوبات على الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار.

وطالب المبعوث موسكو بتغيير سياستها في الشأن السوري قائلاً :"هذا صراع خطير،يتعين وضع حد له، وعلى روسيا أن تغير سياساتها".

وتابع "لا نرى الروس فحسب وإنما أيضاً الإيرانيين وحزب الله وهم يشاركون بفعالية في دعم الهجوم السوري.

وأضاف مشيراً إلى طريقين سريعين استراتيجيين يربطان حلب بحماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط:"لا نعلم إذا ما كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم4 - إم5 فحسب، أو ما إذا كان سيستمر لأبعد من هذا".

وأوضح "جيفري" أن الروس ينتهكون بشكل متزايد شروط اتفاقهم الثنائي مع الولايات المتحدة الذي يكفل منع الاشتباك في شمال شرق سوريا،معتبراً أن هجومهم الأخير يهدف لتحدي وجود الولايات المتحدة في المنطقة".

وطوقت "أمس" قوات نظام الأسد مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا والتي تشكل نقطة إلتقاء بين طريقين دوليين يربطان عدة محافظات سورية .

ويذكرأن تقدم قوات النظام أتى بعد أسبوع من المعارك العنيفة والقصف في محيط المدينة، إثر سيطرتها الأربعاء الماضي على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، تصعّد قوات نظام الأسد بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، التي تؤوي أكثرمن ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.