انتشرت حالة من الذعر بين الناس في مدينة إسطنبول التركية ، الأربعاء، بعد تدوال خبر على مواقع التواصل باكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا في تركيا.
ونُقل الخبر على أساس الاشتباه بحالة مريضة وصلت إلى مستشفى في منطقة بيليكدوزو الواقعة على طرف إسطنبول وكانت تعاني من ضعف شديد وحمى ،بحيث طبق عليها الحجر الصحي في المشفى.
الحقيقة
ذكر مسؤولو المشفى أن المريضة تعمل كمضيفة طيران وكانت عائدة من الصين منذ فترة قريبة ولكن لم يثبت عليها أعراض كورونا وإنما تعاني من انفلونزا طبيعية، وخرجت من المستشفى بعد إخضاعها للتحاليل والفحوصات اللازمة والتأكد من عدم حملها للفايروس.
وأكد وزير الصحة التركي "فريتين كوجا" أنه جرى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع دخول فيروس كورونا إلى البلاد.
وتابع "لا يوجد داعٍ للخوف، لكن يجب غسل الأيدي بشكل متكرر"، لافتاً إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس هي الحمى والسعال وضيق التنفس، وفي الحالات المتقدمة إلتهاب رئوي وفشل كلوي.
وأشار "كوجا" إلى أنهم بدؤوا بفحص المسافرين القادمين إلى البلاد من خلال رحلات الصين باستخدام كاميرات حرارية، مؤكداً أنهم لم يعثروا على أي حالة حتى الآن.
ونوه إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت إن معدل انتقال المرض (الفيروس التاجي) من شخص لآخر منخفض للغاية مقارنة بأمراض أخرى.
واقترب عدد ضحايا فيروس "كورونا" الغامض من 500 حالة وفاة حول العالم ، وسط تواصل اكتشاف إصابات جديدة، في ظل المساعي الحثيثة من الشركات الطبية لاختراع دواء يقضي عليه.