كشفت صحيفة محلية، أن وفداً تركياً عسكرياً أكد خلال اجتماعه مع وفد من الفصائل الثورية السورية، بأن تركيا لن تسمح بسيطرة نظام الأسد على سراقب بريف إدلب، شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي" عن مصدرين عسكريين في غرفة عمليات "الفتح المبين"، أن الاجتماع جرى اليوم الخميس، في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب الشمالي.
وبيَن أحد المصدرين أن الوفد التركي أكد خلال الاجتماع أن بلاده لن تسمح لنظام الأسد بالسيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتزامن ذلك مع بدء الفصائل الثورية السورية عملية عسكرية موسعة في ريف إدلب الشرقي، استطاعت خلالها السيطرة على بلدة كراتين وتلتها والتقم في بلدة النيرب، إلى جانب قتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد.
وذكرت مصادر عسكرية لـ"آرام"، أن هجوم الفصائل على مواقع ميليشيات الأسد، جاء بالتنسيق مع القوات التركية الموجود في محيط مدينة سراقب، مشيرةً إلى أنها ساهمت في الإسناد المدفعي خلال الهجوم.
بدورها، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية، أن المقاتلين تمكنوا خلال الهجوم من اغتنام دبابة وقاعدتي مضاد دروع مع ذخيرتها على محور النيرب، إضافة لاغتنام عربة "BMB" على محور داديخ شرقي إدلب.
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقها الثوار، تأتي بعد يوم من تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية واسعة بإدلب، في حال لم تنسحب ميليشيات الأسد من القرى والبلدات التي سيطرت عليها مؤخراً بالمنطقة.