هددت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد باقتحام مدينة الصنمين في ريف درعا جنوبي سوريا، وذلك عقب اشتباكات دارت بين مجموعات محلية منضوية بصفوفها، وعناصر سابقة في الفصائل الثورية.
وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، الجمعة، أن الاشتباكات اندلعت الليلة الماضية في الحيين الجنوبي والشمالي الشرقي لمدينة الصنمين، استخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، إضافة لقنابل وقواذف نوع "RBG".
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شاب يدعى ياسر عبد الذيب، متأثراً بجروحه.
وأضافت الشبكة أن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد هدد باستدعاء ميليشياته واقتحام المنطقة والرد بشكل قاسي، إذا تم معاودة ما وصفه "الاعتداء على منازل العاملين ضمن صفوفها".
وتندلع هذه الاشتباكات بشكل متكرر بين الفريقين، رغم محاولة الوجهاء بالمنطقة التدخل لإيقافها، لكن دون جدوى، والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى خلال الأشهر الماضية، وفقاً للشبكة.
يُذكر أن العديد من أبناء مدينة الصنمين انضموا إلى صفوف الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، بعد سيطرته على محافظة درعا عام 2018، في حين بقي آخرون في صفوف الثوار داخل المنطقة.