جابت مظاهرة شوارع بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، استنكر المشاركون فيها الصمت الدولي حيال جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا بحق أهالي محافظة إدلب، شمال سوريا.

وأفاد موقع "بلدي نيوز"، الجمعة، أن المتظاهرين أكدوا تضامنهم مع أهالي محافظة إدلب، بسبب ما يتعرضون له من حملة عسكرية تنفذها روسيا ونظام الأسد، راح ضحيتها الآلاف من المدنيين.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "سراقب العز ستبقى شوكة وخنجر في عيون روسيا وإيران"، "هل يمكن أن ينطق مجلس الأمن بكلمة حق"، "الثورة مستمرة رغم كيد الكائدين وصمت المجتمع الدولي".

وأشار الموقع إلى أن المشاركين في المظاهرة أرسلوا دعوات إلى الفصائل الثورية في ريفي حلب الشمالي والشرقي للعمل على فتح جبهات أخرى ضد نظام الأسد.

ويحاول نظام الأسد وروسيا السيطرة على كامل المناطق المحيطة بالطريق الدولي "دمشق – حلب M4" وذلك بعد سيطرتها على كبرى مدن ريف إدلب، بعد انحياز الفصائل الثورية منهما نتيجة القصف المكثف.

يشار إلى أن محافظة إدلب وريفها يشهدان حملة عسكرية واسعة النطاق ينفذها نظام الأسد وروسيا، ما أسفر عن نزوح أكثر من مليون ونصف المليون شخص إلى المخيمات على الحدود السورية - التركية.