أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن روسيا استأنفت عنوانها على مناطق خفض التصعيد في الأراضي السورية وخصوصاً ريفي حلب وإدلب بعد توقفه لمدة 36 ساعة.

وقال المرصد عبر موقعه الرسمي، السبت، إن الطائرات الروسية عادت لتحلق في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تنفيذ عدوانها من خلال غارات جوية نفذتها على كلٍ من كفرنوران وكفرحمرة وخان العسل والفوج 46 غرب مدينة حلب، وريف بلدة تفتناز الشمالي.

ونوه إلى أن الطيران الروسي غاب عن أجواء المنطقة منذ سيطرة نظام الأسد على مدينة سراقب يوم أمس الأول، آخر مدينة تقع على اتستراد دمشق– حلب الدولي، "لتعود اليوم وتستهدف بلدات وقرى في محاولة لتأمين الاتستراد".

ذكر مُراسل "آرام" في منطقة المعارك الضارية التي دشنتها الفصائل الثورية ضد ميليشيات نظام الأسد وحلفائها في الشمال السوري، أن مناطق تحديث توزع السيطرة يتمحور حول ريف حلب الجنوبي، بعد تقدم مليشيات النظام وإيران وسيطرتهم على بلدتي آجز وتباريز.

وسيطرت الفصائل على "الزربة العيس بانص كوسنيا"، فيما احتلت ميليشيات الأسد وحلفائها "القلعجية الحميرة القراصي خان طومان خلصة برنة زيتان حوير محاريم زمار جزرايا خواري تل النباريز أباد".

وبين مُراسنا أن ميليشيات النظام دخلت الحدود الإدارية لحلب في ريفها الجنوبي قادمة من ريف إدلب الشرقي.