استشهد طفل وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات الأسد على إحدى البلدات غرب مدينة إدلب شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الأسد استهدفت بقذائف صاروخية ومدفعية بلدة "الجانوذية" غربي إدلب، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى النقطة الطبية القريبة من المنطقة.

وأضافت المصادر، أن قذائف قوات الأسد طالت مدرسة ابتدائية في ذات البلدة، أسفرت عن أضرار مادية في بنائها، وذلك في إطار استهداف النظام للمراكز الحيوية في المحافظة.

يأتي هذا بعد يوم من قصف مماثل استهدف بلدة "بداما" في ريف جسر الشغور غربي إدلب، وأدى لاستشهاد ثلاث سيدات وإصابة أربعة أطفال بجروح خطيرة، إذ وثق الدفاع المدني وقوع مجزرتين وعشرة شهداء بينهم طفل وثلاث سيدات و17 جريحاً بينهم سيدة وستة أطفال نتيجة 34 قذيفة صاروخية و14 قذيفة مدفعية على قطاع جسر الشغور خلال السبعة الأيام الأخيرة.

في غضون ذلك، تكبدت قوات الأسد وميليشياته لليوم الرابع على التوالي خسائر مادية وبشرية في المعارك الجارية على جبهة "الكبينة" في ريف اللاذقية الشمالي غربي سوريا، في ظل مقاومة شديدة من فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام التي أفشلت العديد من المحاولات للنظام باقتحامها.

وصعدت قوات الأسد بدعم من الطائرات الروسية هجماتهما خلال الآونة الأخيرة على ريفي إدلب واللاذقية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في أواخر آب / أغسطس الماضي.