كشفت مصادر إعلامية محلية، عن تنفيذ نظام الأسد لعمليات تفجير كتل سكنية كبيرة بحي التضامن الدمشقي جنوبي سوريا، وذلك بهدف استكمال مشروع إيراني في المنطقة.
ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر خاص، الأحد، قوله: إن "عمليات التفجير هي خطة إيرانية لتسهيل حركة الحجاج الشيعة عبر شق طريق يصل مقام السيدة زينب بأوتوستراد الزاهرة مروراً بحي التضامن".
وأضاف المصدر أن "التفجيرات طالت شارع دعبول "حارة الشوام"، وسوق الثلاثاء، في الجهة الجنوبية الشرقية من الحي"، مشيراً إلى أن نظام الأسد برر عمليات التفجير بوجود أنفاق تحتها لفصائل الثوار.
وأوضح أن الموقع السكني الذي تتم به عمليات التفجير لم يكن خط اشتباك مع ميليشيات الأسد، ولم يكن هناك أي حاجة لحفر الأنفاق تحتها، موضحاً أن الأنفاق كانت ضمن مناطق الجبهات فقط.
وتتألف الكتلة السكنية التي فُجّرت من ثمانية أبنية، كل بناء منها مؤلف من أربعة طوابق وكل طابق يتألف من ثلاثة شقق، وإضافة إلى الأبنية الثمانية فقد تم تفجير سبعة منازل تقليدية، وفقاً للمركز.
يًذكر أن نظام الأسد بدأ بتفجير الأبنية في حي التضامن الدمشقي بعد سيطرته عليه عام 2018، حيث تم توثيق تفجير 600 وحدة سكنية ومسجدين و 3 مدارس و4 مرافق صحية.
