كشفت وسائل إعلام موالية، عن ارتفاع عدد حالات الطلاق قياساً لعدد حالات الزواج في مدينة حماة وسط سوريا التي يسيطر عليها نظام الأسد.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد عن مدير الشؤون المدنية في حماة فراس صيوم، الأحد، قوله: إن "عدد حالات الزواج بلغ 17925 واقعة، في حين بلغت واقعات الطلاق 26690 واقعة خلال العام الماضي".

وأوضح مصدر في دائرة القضاء الشرعي التابع لنظام الأسد، أن سبب زيادة حالات الطلاق يعود إلى عدم قدرة الزوج على تلبية متطلبات الأسرة، نتيجة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وأضاف أن تطبيقات الدردشة مثل الواتساب والفيسبوك، كان لها دور كبير من خلال إقامة علاقات خارج إطار الحياة الزوجية، والتي تنتهي باكتشاف الطرف الآخر للعلاقة.

وكان العام 2018 سجل إقبالاً على الزواج في مدينة حماة أكثر من الطلاق، حيث كان عدد واقعات الزواج 15064، مقابل 2526 حالة طلاق.

وأرجع أخصائيون نفسيون واجتماعيون أن ما يتعرض له الزوجان من ضغوط نفسية ومادية، أدت إلى انعدام الصبر بين الزوجين وفقدان الأمل بالتئام العلاقة بينهما من جديد.

يُذكر أن مدينة حماة تضم آلاف النازحين من مختلف المحافظات السورية، حيث بقيت خلال السنوات الماضية بعيدة عن المعارك وعمليات قصف نظام الأسد التي طالت معظم المناطق الأخرى.