الجمعة 19 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98
...

كنا عايشين!!!!!!

10 فبراير 2020، 09:40 ص

كنا عايشين !!!!!!!….
لا بأس بطرح الأفكار بشكل علني، وصريح، وجريء، ولا بأس بمناقشة كل فكرة عارضة نتيجة الألم والمعاناة، بكل موضوعية.
سأخوض من عنوان مقالتي، برحابة، وسعة، وبعد ذلك نعود للعنوان، لنحكم عليه بنعم أو لا… 
أيام حافظ الأسد، كلنا نتذكر أن الكلمة الحرة ثمنها عشرون عاما في أقبية سجون المخابرات، عشرون عاما لا يعلم الأهل عن مفقودهم أية معلومة، اختفاء كامل، والتهمة/ اعتراضه على الأوضاع، أو حتى انتقاده البسيط /.
- أيام حافظ الأسد، راتب الموظف أقصى ما يكون 2000 ل. س، تكفيه أسبوعا واحدا فقط، وبعدها يمضي بقية الشهر دينا، وعوزا، وكثيرا ما يضطر لجعل أولاده يعملون أجراء بأعمال شاقة لتأمين متطلبات البيت. 
- أيام حافظ الأسد منعوا النقاب للموظفات، بشكل علني، وتم نقل الكثير من المعلمات المنقبات من المدارس لوظائف بعيدة عن بيوتهن، ولا تناسب شهاداتهن أبدا .
- أيام حافظ الأسد لم يكن لدينا خطبة جمعة، بل تصفيق وتطبيل طيلة الخطبة للسيد المفدى، لأن الخطيب باختصار مكلف من قبل شعبة الأمن السياسي. 
- أيام حافظ الأسد تم اعتقال كل متدين ، وزجه بالسجون الأمنية بتهمة الانتماء لجماعات وهابية. 
- أيام حافظ الأسد تم قتل 40000 ألف مسلم سني في حماة. 
- أيام حافظ الأسد تم اعتقال وقتل المئات من أهالي حمص. 
- أيام حافظ الأسد تم قتل المئات من أهالي حلب. 
- أيام حافظ الأسد ، تم قتل المئات من سجناء تدمر. 
- أيام حافظ الأسد كنا نمضي نصف العام الدراسي مسيرات تطبيل وتزمير ، ونصف العام المتبقي دروس طلائع، وشبيبة، وعطل بمناسبات لا تعد ولا تحصى. 
- أيام حافظ الأسد بات كل علوي يتكلم بلسان الرئيس على حساب أهل السنة.  
- أيام حافظ الأسد ، كانت معاملات الدولة كلها بالرشاوي والمحسوبيات .
- أيام حافظ الأسد ارتفعت مكانة قطاع الطرق، والشبيحة بأنواعهم، على حساب الطبقة المثقفة التي كانت ما إن تحصل على فرصة للسفر حتى تسارع إليها. 
- أيام حافظ الأسد، تمت تعبئة العقول بمقولاته وخطبه وكلامه الفارغ، وبات حفظها أهم من المنهج الدراسي. 
- أيام حافظ الأسد كنا نخاف من اللهجة العلوية، لأنها أصبحت بحد ذاتها عنوانا للخوف. 
- أيام حافظ الأسد كان حلم الناس بناء بيت صغير، وكان ركوب السيارة  حلما عظيما، لا يبصر النور غالبا.  
- أيام حافظ الأسد كان ارتداء الحجاب ممنوعا في معسكرات الشبيبة للصف العاشر، وكذلك في معسكرات معاهد إعداد المعلمين المختلطة.  
- أيام حافظ الأسد انتشر الفساد في كل دائرة حكومية .
- أيام حافظ الأسد لم يكن أي ضابط سني يصل لرتبة مقدم إلا إذا شبّح وفظّع بأهله.  
- أيام حافظ الاسد، تسلط أخوه رفعت على الشام وأهلها، بالسلاح العلني، وترويع الآمنين، وابتزاز الناس ، واستغلالهم. 
- أيام حافظ الأسد كانت قرى ريف حلب الشرقي كلها غير منورة بالكهرباء، ولا مخدمة بأية خدمة .
- أيام حافظ الأسد ولغاية عام 1994 سوريا دون هواتف أرضية، وأما في ريف حلب فلغاية 1999 لم تكن قرية واحدة تعرف الهواتف الأرضية في منازلها. 
- أيام حافظ الأسد، كان تركيب الستلايت(  الدش) بحاجة لموافقة أمنية. 
- أيام حافظ الأسد لم تعرف سورية الهواتف النقالة، ولم تعرف الكمبيوتر أبدا ، بالوقت الذي كانت دول العالم تتفنن بذلك .
- أيام حافظ الأسد كان المريض يموت على أبواب المشافي الوطنية، لأنها كانت مسالخ بشرية، لا تهتم إلا بذوي الواسطة، أو المال. 
- أما أيام بشار، فبداية وصوله للحكم هي استفزاز للسوريين كلهم، واستخفاف بعقولهم، ودعم لسياسة والده بإقصاء الشعب، وعدم احترامه. 
- تقريب كامل للعلويين في السلطة، وإبعاد السنة عن أي مكان .
- تسليط أقاربه على رقاب الناس. 
- كثرة البلطجية والشبيحة في كل مكان. 
- إدخال إيران بكثرة لمفاصل الدولة، والحياة الاجتماعية، وبناء الحسينيات. 
- ترويج فكر التشيّع ودعمه .
- دعم الصوفيين، لأنهم بطبيعة الحال أبعد ما يكونون عن الدين. 
- استخفافه بأطفال درعا، عبر خطاب هزيل واستفزازي لكل سورية، في بداية ثورة السوريين. 
- قتل مليوني مسلم
- اعتقال مليون مسلم
- تشريد سبعة ملايين مسلم
- تدمير سوريا .
- جلب إيران وروسيا لقتل شعبه. 
فقط. 
فهل كنا عايشين؟
متى؟
كيف؟
بقلمي
خالد رعد
-