كشف مصدر عسكري خاص، عن أهداف العملية العسكرية التي بدأها الجيش الوطني السوري بدعم تركي ضد ميليشيات الأسد في ريف إدلب، شمالي سوريا.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح خاص لـ"آرام"، الإثنين: إن "العملية العسكرية بدأت بهجوم مشاة مفاجئ على محور سراقب والنيرب بريف إدلب الشمالي، بدعم من المدفعية التركية".
وأضاف المصدر أن "أعداد المقاتلين بحدود الـ ـ1500، موزعين على شكل مجموعات على القطاعات، مشيراً إلى أن الهجوم سبقه عمليات سطع كثيفة قبل 72 ساعة من بدء الهجوم".
وأوضح المصدر أن العملية العسكرية، هي معركة تكتيكية صغيرة بأهداف محدودة، لتعزيز الموقف التفاوضي التركي مع روسيا، مستبعداً أن يتم استخدام سلاح الجو التركي فيها.
وفي نفس السياق، ذكرت مصادر محلية أن الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات الأسد في مدينة سراقب ومحيطها، إضافة لقيامه بعمليات تشويش أجبرت مروحية تابعة لنظام بالهبوط اضطرارياً في مطار النيرب في حلب.
وأشارت إلى أن الفصائل الثورية تمكنت من تدمير دبابة لميليشيات الأسد على محور الطلحية بريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وكانت مصادر دبلوماسية تركية كشفت أن الوفد الروسي المفاوض بشأن الوضع بإدلب، عاد إلى أنقرة مجدداً لاستكمال المباحثات، بعد أن كان من المفترض أن تستكمل بعد أسبوع من لقائه مع مسؤولين أتراك أول أمس.
يُذكر أن تركيا في وقت سابق طلبت من الفصائل الثورية رفع الجاهزية العسكرية، وسط حديث عن إمكانية شن عمل عسكري لاسترجاع عدة مناطق سيطرت عليها ميليشيات الأسد في ريف إدلب.