أعلنت تركيا أنها انتقمت لشهدائها الذي ارتقوا في قصف ميليشيا الأسد لنقطة تمركزهم في مطار تفتناز في محافظة إدلب شمالي سوريا اليوم.
ونشر رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن الانتقام للشهداء كان فورياً وتَمثل بتدمير موقع ميليشيا الأسد ومصدر القصف.
وأشار عبر تغريدة على تويتر، إلى أن من أصدر قرار قصف نقطة المراقبة التركية، لم يستهدف القوات المسلحة التركية فقط، وإنما استهدف المجتمع الدولي كافة.
وقال: "نترحم على شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا إثر اعتداء غادر في إدلب، رغم تواجدهم في نقطة التمركز بشكل قانوني وفق الاتفاقات الموقعة للحد من العنف وخدمة الإنسانية".
وشدد على أن مهمة القوات المسلحة التركية في نقاط المراقبة تتمثل بالعمل على إرساء السلام، مؤكداً أنها ستُحقق مبدأ الردع والرعب في نفوس أعدائها والسكينة في قلوب الأبرياء.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، مقتل خمسة جنود وإصابة 5 آخرين جراء استهدافهم من قبل ميليشيات عناصر الأسد بالنقطة التركية في مطار تفتناز في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وأكدت الوزارة رسمياً، أن مقتل الجنود والإصابات، كان إثر استهداف ميليشيات الأسد لمواقعهم، حيث نشر مغردون أتراك عبر "تويتر" تسجيلاً مصوراً، يُظهر فيه طائرات مروحية دخلت الأجواء السورية، واتجهت نحو المطار لإخلاء القتلى والجرحى.