أعلن عدد من عناصر ميليشيا الأسد انشقاقهم عن النظام، وسط استمرار الاشتباكات الدائرة على عدة محاور في ريف حلب الغربي، شمال غرب سوريا.
وأفاد موقع "نداء سوريا"، الاثنين، أن الثوار أمّنوا انشقاق 3 عناصر عن نظام الأسد على محور "الصحفيين" غرب حلب.
وكان عشرات العناصر التابعين لنظام الأسد قد أعلنوا انشقاقهم عنه، مع بداية الحملة العسكرية الروسية على مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وقد لجأ معظم العناصر المنشقين آنذاك إلى الفصائل الثورية في إدلب، فيما قرر آخرون السفر إلى خارج البلاد عن طرق التهريب.
يُذكر أن ميليشيا الأسد تشن حملات اعتقال في مناطق سيطرتها بشكل مستمر، بهدف زج المعتقلين في صفوفها بدعوى التجنيد الإجباري.