الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"رايتس ووتش" تطالب نظام الأسد بالتحقيق بمصير مخطوفين لدى "داعش"

11 فبراير 2020، 11:14 ص
أكثر من 8 آلاف شخص احتجزهم تنظيم "داعش" في سوريا
أكثر من 8 آلاف شخص احتجزهم تنظيم "داعش" في سوريا

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، نظام الأسد والسلطات الكردية في سوريا، بالتحقيق بمصير آلاف الأشخاص الذين كانوا ضحية لتنظيم "داعش" خلال سيطرته على مناطق واسعة بالبلاد، وبينهم صحافيون وعمال إغاثة.

وقالت المنظمة في تقرير لها، نشرته وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، بعنوان "مخطوفون من قبل تنظيم الدولة: فشل بالكشف عن مصير مفقودي سوريا"، إن أكثر من 8 آلاف شخص احتجزهم التنظيم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

ويشمل المفقودون وفق المنظمة، عمال إغاثة وصحافيين وناشطين ضد التنظيم من مختلف المجموعات الموالية لنظام الأسد أو المعارضة لها، فضلاً عن سكان في المناطق التي كان يسيطر عليها.

واعتبرت المنظمة أن على السلطات في سوريا أن تعتبر هذه القضية "أولوية" لها وتشارك المعلومات مع عائلات المفقودين.

وخلال السنوات الماضية، فقد تنظيم "داعش" تدريجياً مناطق واسعة كان يسيطر عليها في سوريا على وقع هجمات عسكرية عدة، أبرزها لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) بدعم أمريكي أو لميليشيات الأسد بدعم روسي.

وفي أذار/ مارس العام 2019، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية هزيمة التنظيم بعد السيطرة على آخر معاقله ببلدة الباغوز، شرق سوريا، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ونقلت "هيومن رايتس ووتش" عن عائلات مفقودين أنهم "كانوا يأملون أن تتيح لهم هذه الهزيمة سرعة الوصول إلى معلومات حول أحبائهم، لكن السلطات فشلت في الحصول على المعلومات أو الكشف عنها للعائلات".

وقال سكان في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا، إنهم حاولوا الحصول على معلومات من مراكز قوات الأمن الكردية (الأسايش) أو المجالس المحلية أو مسؤولين، إلا أنهم "نادراً ما تلقوا رداً".

وفي مناطق سيطرة ميليشيات النظام، لم يحصل أهالي المفقودين وفق شهادات بعضهم، سوى "على تكهنات بأن داعش قتل جميع أسراه أو إنكار شامل لأي معلومات عن المسألة".

وقال النائب الإقليمي للمنظمة جو ستورك، وفق "فرانس برس"، إن "انتهاء سيطرة داعش على الأرض توفّر فرصة لتقديم إجابات للعائلات التي فُقد أقاربها في سوريا واحترام حقهم بمعرفة ما حدث لأحبائهم".

وشدّدت المنظمة على أن القانون الدولي يفرض على السلطات أن تتخذ الإجراءات اللازمة للبحث في مصير المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة.

وبالإضافة إلى المفقودين من سكان المنطقة، لا يزال مصير أجانب خطفوا على يد "داعش" في سوريا مجهولاً، وبينهم الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي خطف بالعام 2012 والأب باولو دالوليو، الكاهن اليسوعي الإيطالي، الذي خطف عام 2013.

وخلال السنوات الماضية، عثر على عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة التنظيم، أبرزها بمدينة الرقة، معقله السابق بسوريا، وبمحافظة دير الزور (شرق).

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أبرزها "هيومن رايتس ووتش" أن دعت المجتمع الدولي، وخصوصاً التحالف الدولي، إلى تقديم المساعدة المالية والتقنية لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية.

ودعت المنظمة، الثلاثاء، السلطات للحصول على المعلومات من السجناء لديها المشتبه بهم بالانتماء لتنظيم "داعش" من دون اللجوء إلى أساليب التحقيق غير القانونية.