من المقرر أن يجري الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً خلال الساعات القادمة بشأن التصعيد في إدلب شمالي سوريا.

ونشرت وكالة "تاس" الروسية مساء الثلاثاء، عن متحدث باسم الكرملين، أن الاتصال بين الرئيسين يتعلق بالشأن السوري وزيادة التوتر في إدلب.

وشددت موسكو في وقت سابق اليوم على ضرورة وقف الهجمات التي يشنها نظام الأسد وروسيا في إدلب، والالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأنه خفض التصعيد هناك.

ولم تُسفر جولتا الحوار الروسية التركية عن أي نتائج بعد انعقادهما بين وفدين استخباريين من البلدين في أنقرة الأيام الماضية.

وشهد عام 2018 عقد اتفاق تركي روسي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وآخر في أكتوبر من العام الماضي لسحب الميليشيات الكردية من قرب الحدود التركية السورية.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايكل بومبيو" إن زيارة مبعوث بلاده الخاص لسوريا "جيمس جيفري"، لأنقرة هدفها تنسيق الرد على هجمات نظام الأسد المزعزعة للاستقرار.

وتواصل ميليشيا الأسد وروسيا وإيران هجماتها ضد المدنيين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب رغم الاتفاقات المتكررة، والتي كان آخرها في يناير من العام الجاري.

واستشهد صباح اليوم أكثر من 30 مدنياً إثر مجزرة جديدة ارتكبها نظام الأسد بواسطة طائراته الحربية، حيث قصفت مركز مدينة إدلب.

وصرحت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق أمس، أن 5 جنود استشهدوا، وأصيب 5 آخرين، إثر قصف لنظام السوري على قاعدة تفتناز شمالي سوريا