أرسلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مزيداً من المقاتلين إلى جبهات ريف حلب شمالي سوريا، وذلك عقب الخسائر التي منيت بها على يد الفصائل الثورية خلال الأيام الماضية.
ونقل موقع "جرف نيوز" المحلي عن مصدر خاص، الثلاثاء، أن أكثر من 100 عنصراً من ميليشيا لواء زينبيون الباكستانية التابعة للحرس الثوري الإيراني وصلوا مدينة البوكمال، قادمين من العراق.
وأضاف المصدر أن هذه الدفعة من المقاتلين، ستواصل طريقها إلى جبهات ريف حلب، حيث يشارك آلاف العناصر من الميليشيات التابعة للحرس الثوري في المعارك ضد الفصائل الثورية.
وتشهد المعارك في ريف حلب الغربي والجنوبي تصاعداً في حدتها، مع تلقي ميليشيات الأسد وإيران خسائر كبيرة، وفق بيانات الفصائل الثورية التي تقاتل في المنطقة، ما دفع الأخيرة لتعزيز صفوفها.
وأصبح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال العام الأخير، المنفذ الأهم الذي تعتمد عليه إيران في إمداد ميليشياتها المنتشرة في معظم المناطق السورية، التي تخضع لسيطرة نظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد لا يعترف عادة بخسائره خلال معاركه مع الفصائل الثورية، سواء من المليشيات التي تقاتل معه أو في العتاد، لكن وسائل إعلام روسية تنقل بين الحين والآخر، بيانات وأرقام حول عدد القتلى والجرحى.
